السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله أيامكم وجعلها عامرة بذكره
من الفيس نختار لكم آهات وإبداعات وحقائق للتذكر والتفكر
ـــــــــــــــــــ
ومن شبكة تدمر الأخبارية اخترت لكم
يارب يا رحيم ياكريم يا عزيز يا قدير يا مقتدر أسألك بكل اسم هو لك يا من
اذا دعيت به أجبت أسأل يالله أن تنصر أخواننا في سوريا و تفرج كربهم و تيسر
أمرهم. الله أنصرهم على الظالم بشار وأتباعه يارب فإنك حق وقولك حق ووعدك
حق قلت و عزتي وجلالي لأنصرنكم ولو بعد حين . الله أنصرهم و خذ بشار و أتباعه
أخذ عزيز مقتدر و أنصر الإسلام و المسلمين وأعز الإسلام و المسلمين. أسألك يا الله
أن تغار على الدين يارب عليك بكل طاغ طغى في بلاد الشام الحبيبة يارب فقد
قتل الأطفال و أغتصب الشريفات العفيفات و قتل الشباب اللهم أنت القادر
عليه فأنصر أخواننا يارب العالمين
اللهم آمين
صابرة وأملي بالله
هذا الدعاء من أخت لنا من تونس
s.r
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أكــثــر لــعــبــة أكـــرهــهــا هـــــي الشــطــــرنــــــــــج
والــســبــب أنــــه يـــزعــــجـــنــــي أن يـــمـــوت الــــجــــمـــــيـــــع ليحيا
جـــلالة الـــمـــلـــــك !
فيصل القاسم *
H.D
بين سقوط الأنظمة ... و سقوط الأقنعة
كل الثورات التي سمعنا بها سابقا ... أو التي عاصرناها الآن ... أسقطت
أنظمتها و سلاطينها ... تقوم الثورة ... يُخلع الزعيم أو يُقتل أو يفرّ ...
و يسقط نظامه ... و تبدأ دورة جديدة من دورات الحياة ... فهل ثو...رتنا
كذلك ... ؟
لا أظنّ ذلك .. فإن كانت كلّ الثورات ثورات سقوط أنظمة ... فإنّ ثورتنا هي
ثورة سقوط الأقنعة أوّلا و بامتياز .. و ما لم يسقط آخر قناع ... لن نصل إلى
برّ الأمان ... فإذا أردنا أن نعرف متى سيكتب لنا النصر ... علينا أن نبحث
عمّن ما زال مختفيا خلف قناعه ...
العالم بمجالسه و هيئاته و لجانه الأمميّة الزائفة ... و كلّ ذلك الحديث عن حقوق
الإنسان .... العروبة بجامعتها و دولها و أركانها و رجالاتها .... الإسلام
بدعاته و حماته و فروضه و واجباته ...
لقد سقطت أوراق التوت جميعها ... و ما عاد بالإمكان أبدا تصديق إنسانية
الكون و الضمير العالمي ... و لا مفاهيم القومية العربية و وحدة اللغة
و التاريخ ... و لا أخوّة الدين و الولاء ..
.
هذا على الصعيد الدولي و العربي ... أمّا على الصعيد المحليّ
...
فحدّث و لا حرج ... فلا يتسع المجال لتعداد الأقنعة ... و ما أكثرها و على
مختلف الأصعدة ... بدءا من الصعيد الديني .. الذي يتنافس فيه البوطي
و حسون على الميدالية الذهبية .... مرورا بمعظم رجال الدين في الطوائف
و الملل الأخرى ...
و على الصعيد الأدبي و الفني و الثقافي ... فما أكثر المنظّرين الذين كُشفت
عوراتهم ... فإذ بهم كانوا يتاجرون بآلام و آمال شعبنا المقهور ... من أمثال
أدونيس .. و دريد لحام .. و عباس النوري و من لفّ لفيفهم ...
أمّا على الصعيد الاجتماعي ... فهناك كمّ فظيع من المخبرين و العواينية
في مختلف الأحياء و المدن .. و لا أتحدّث هنا عن الشبيحة أو أبناء الطائفة
البطبوطية .
و مسك الختام .. على الصعيد السياسي و الثوري ... أولئك الذين كانوا
يتشدقون بثوريتهم و معارضتهم و وطنيتهم ... فإذ بهم عملاء مأجورون من
أمثال هيثم المناع و من اتبعه ... أو راقصون على الحبال وفق المصلحة الخاصة .. كمعظم أفراد هيئة التنسيق بلاءاتها الثلاث .. حسن عبد العظيم
..
و ميشيل كيلو .. و قدري جميل ... و القائمة تطول .... و أخيرا و ليس آخرا
على ما يبدو .. غليون و قضماني بأجندة لا تدع مجالا للشك بعدم
وطنيتها .... و من يقف من ورائهم و هنا مربط الفرس ... البيانوني
بالفيديو المسجل الذي أظهر الوجه الحقيقي لما يسمى المجلس الوطني الذي وضح
تماما .. أنه مجلس لاوطني بامتياز بالكاد يتسع لأحمد رمضان ربيب الضاحية
الجنوبية .. و لأصحاب القناع الأكبر جماعة طيفور و الشقفة و زهير سالم الذين
يساومون على دماء الشعب من أجل سلطة مستقبلية .... على مبدأ ... منكم
الدماء .. و منّا الكرسي ...
إنّها بامتياز ثورة سقوط الأقنعة .... فهل من مزيد ؟ شاء الله لثورتنا أن
تكون كاملة طاهرة .. آمل ألّا نفاجأ بقناع جديد .... لنكون أقرب إلى
النصر ... فسورية الجديدة
ستكون خاليه من الاقنعة
S.R
عدل سابقا من قبل الــثـائــرة مــدى في الثلاثاء يوليو 08, 2014 10:02 pm عدل 7 مرات
