من أروع ما قرأت من قصص المعتقلين، أخ يروي قصته فيقول:
فلما اشتدّ عليّ التعذيب إلى درجة لا تحتمل، دعوت لنفسي!
كانت هذه المرة الأولى من لحظة اعتقالي التي أدعو فيها لنفسي!
كان دعائي دائماً:
يارب إن قدّرت عليَّ الفرج فأعطه لفلان وفرّج عنه ، فما زل لديّ بقيّة من قوّة وصبر وتحمّل ..
شبحوه ..
وعلّقوه من يديه إلى السقف وهما مقيّدتان ..
سقط على الأرض، شارف على الموت ..
اعتاد على التعذيب حتى الإغماء ..
ورغم ذلك كان في عزّ تلك اللحظات يدعو الله لإخوانه قبل نفسه.
أي رجال هم شبابنا ؟
أي عظماء هؤلاء ؟
نعم، سيستجيب الله إن دعا لنفسه وإخوانه، ولكن أن يصل إلى هذه المرحلة من السمو عن حظ النفس والإيثار، فهذا لعمري ما قرآناه إلا في كتب التاريخ.
- إبراهيم كوكي
فلما اشتدّ عليّ التعذيب إلى درجة لا تحتمل، دعوت لنفسي!
كانت هذه المرة الأولى من لحظة اعتقالي التي أدعو فيها لنفسي!
كان دعائي دائماً:
يارب إن قدّرت عليَّ الفرج فأعطه لفلان وفرّج عنه ، فما زل لديّ بقيّة من قوّة وصبر وتحمّل ..
شبحوه ..
وعلّقوه من يديه إلى السقف وهما مقيّدتان ..
سقط على الأرض، شارف على الموت ..
اعتاد على التعذيب حتى الإغماء ..
ورغم ذلك كان في عزّ تلك اللحظات يدعو الله لإخوانه قبل نفسه.
أي رجال هم شبابنا ؟
أي عظماء هؤلاء ؟
نعم، سيستجيب الله إن دعا لنفسه وإخوانه، ولكن أن يصل إلى هذه المرحلة من السمو عن حظ النفس والإيثار، فهذا لعمري ما قرآناه إلا في كتب التاريخ.
- إبراهيم كوكي