وإذا رأيت بلاد المسلمين قد استعمرت فاعلم أن حكم الله قد ضيع فانتقم بعضهم من بعض وفشا الفقر بينهم
أخرج البيهقي في شعب الإيمان من طريق ليث عن أبي محمد الواسطي عن ابن عمر قال: كنا عند رسول الله فقال: كيف أنتم إذا خمس وأعوذ بالله أن أو تدركوهن: ما ظهرت الفاحشة في قوم قط فعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم تمطروا وما بخس قوم المكيال والميزان إلا اخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ولا حكم أمراؤهم بغير ما انزل الله عز وجل إلا سلط الله عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم وما عطلوا كتاب الله وسنة رسول إلا جعل الله بأسهم بينهم"اهـ وقد صحح الألباني إسناد هذه الرواية، في سلسلة الأحاديث الصحيحة
وأخرج البيهقي في السنن الكبرى وحسنها الألباني في السلسلة الصحيحة عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم . ولا فشت الفاحشة في قوم إلا أخذهم الله بالموت وما طفف قوم الميزان إلا أخذهم الله بالسنين وما منع قوم الزكاة إلا منعهم الله القطر من السماء. وما جار قوم في حكم إلا كان الداء  بينهم والقتل".

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم: "خمس بخمس  قالوا: يا رسول الله وما خمس بخمس  قال: ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت ولا طففوا المكيال إلا منعوا النبات وأخذوا بالسنين ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر".وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت الحديث رقم (107)، يستشهد به"اهـ قال كعب الأحبار: يا ابن عباس إذا رأيت السيوف قد عريت، والدماء قد أهريقت؛ فاعلم أن حكم الله قد ضيع، وانتقم الله لبعضهم من بعض. وإذا رأيت الوباء قد فشا، فاعلم أن الزنا قد فشا، وإذا رأيت المطر قد حبس فاعلم أن الزكاة قد حبست، ومنع الناس ما عندهم ومنع الله ما عنده". أخرجه البيهقي  وصححه الالباني