الى المغررين والمخترقين المحسبين من انصار الشريعه
جاءت النصوص الشرعية مشدده في منع إقامة الحدود أثناء الغزو والامه في مجاعه فعَنْ بُسْرِ بْنِ أَرْطَاةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا تُقْطَعُ الأَيْدِي فِي الغَزْوِ» رواه الترمذي وقال الالباني صحيح 
وعن عمر قال " لا تقطع اليد في عذق ولا عام سنة " قال السعدي سألت احمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال: العذق النخلة وعام سنة المجاعة ، فقلت لأحمد تقول به ؟ فقال : إي لعمري ، قلت : إن سرق في مجاعة لا تقطعه ؟ فقال : لا إذا حملته الحاجة على ذلك والناس في مجاعة وشدة . قال جمهور العلماء: لا تقام الحدود في دار الحرب ، وتقام عليه بعد رجوعه من دار الحرب . واستدلوا بما رواه سعيد في سننه ، أن عمر رضي الله عنه - - (كتب إلى الناس لا يجلدن أمير جيش ولا سرية رجلا من المسلمين حدا وهو غاز حتى يقطع الدرب قافلا لئلا يلحقه حمية الشيطان ، فيلحق ، بالكفار .) فلا يجوز تطبيق الحدود الشرعية وشروطها العامة غير مستوفيه حتى تطبق عليها الشريعه الاسلاميه
واذا كانت الشريعة تمنع ذلك فلماذا لا يطبق انصار الشريعه هذا الشريعه على انفسهم فهم يقومون الحدود والامه في حروب اقتصاديه وسياسيه وعسكريه وقد جائت الاحاديث صريحه تمنع اقامة ذلك كما تقدم ذكره سابقا أضف الى انه لم توجد لهم دولة حتى يقيموا فيها الشريعه الاسلاميه وهذا والله مخالف لشريعه الاسلاميه واساءة لدين رب البريه وتنفير دين لله للذين لم يدخلوا الاسلام والذين دخلوا فيه ولحفوهم بأهل الكفر 
فالأولى عليهم ان ينتصروا على تلك الحروب الاقتصاديه والسياسيه والعسكريه فاذا انتصروا عليها اقاموا الحدود الاسلاميه بعد ان ينشروا الشريعه الاسلاميه في بلدانهم بالصوره الصحيحه وبالتدريج التنفذي لا التشريعي في تطبيق الحدود الشرعيه لان الاسلام قد اكمل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم 
وهل من العقل أولا ان نطبق االشريعه الاسلاميه على الامه الاسلاميه المحتله من قبل الكفار بالطريفه المباشره والغير مباشره أم نحررها اولا من هؤلاء الفجار ثم نطبق الشريعه الاسلاميه ونحن نقول لهؤلاء المتحمسين والمستعجلين حرروا فلسطين من الكفار الصهاينه ثم طبقوا الشريعه الاسلاميه في تلك المناطق المحرره ان كنتم مستعجلين بدلا من ان تطبقوها في بلادان اسلاميه تحررت عسكريا من الكفار وتسعى لتطبيق الشريعه الاسلاميه ولن تمنعكم الامه بل ستقف معكم
في زمن السنون الخداعات لا تخدعك الادعائات والمسميات التي ظاهرها الاصلاح وفي باطنها الفساد المستباح فان الدجال يبدأ فتنته بإدعاء الصلاح والتقوى وانه شيخ أو داعية يجتمع حوله ضعاف الدين والعقول يفول النبي صلى الله عليه وسلم:(الدجال ليس به خفاء ، يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى الدين فيُتبع ويظهر ، فلا يزال حتى يقدم الكوفة فيُظهر الدين ويعمل به فيُتبع ويحث على ذلك ، ثم يدعي أنه نبي فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه ، فيمكث بعد ذلك فيقول : أنا الله ، فتغشى عينه وتقطع أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على كل مسلم ، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ) .
لنضرب مثال على ذلك من الدجالين في هذا الزمان الحوثيون يحسنون الكلام فيقولون النصر للإسلام ويسمون انفسهم بأنصار الله والحقيقيه انهم انصار الباطل ففي مؤتمر الحوار يرفضون مع العلمانين وبعض حزب المؤتمر والاشتراكي ان يكون الاسلام هوية الدوله اليمنية وهكذا اهل النفاق يحسنون الاسم والقيل ويسئون العمل وهكذا في بقية الفرق الضاله التي اظهرتها الاحداث بصورتها الحقيقيه القبيحه عنما أيدت الانظمه الظالمه باسم السنه وباسم نصرة الله والشريعه ولو خرج الجال لخرجوا معه ثم سيقلون لا يجوز الخرج عليه لانه ولي امر اللهم ارزقني الحق حقا ورزقني اتباعه وارني الباطل باطلا وجنبني اتباعه وامتني واهلي عليه