ظهور فسطاط اهل الايمان وفسطاط اهل النفاق في الميدان والدجال يترقب الوقت والمكان


بسم الله الرحمن الرحيم
 ان هذه البلايا على امة محمد لم تكن لتفرق الامه على الحق ولكن لتفرق اهل الحق من اهل الباطل واهل الايمان من اهل النفاق حتى يكونوا فسطاطين فسطاق نفاق لا يمان فيهم وهم الذين تركوا مجاهدة الامراء الجائرين وأيدوهم وعكس هؤلاء هم فسطاط اهل الايمان كما لا جاء في الحديث الصحيح الذي صححه الارئؤوط عند ابن ابن حبان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون أمراء من بعدي يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن لا إيمان بعده) قال عبد العزيز الراجحي في شرح صحيح ابن حبان كتاب الإيمان وفيه: أن من الإيمان مجاهدة الأمراء باللسان وباليد ) 
ونحن نعيش في ضل هذه الاحادث فمنهم من جاهد الامراء باللسان وهم غالب الشعوب الاسلاميه وهم من فسطاط الايمان ومنهم من لم يجاهدوا هؤلاء الجائرين فضلا على تأيدهم لهم فهم فسطاط اهل النفاق الذي لا ايمان بعده كما في الحديث السابق وقد بدأت هذه الاحداث الاخيره تظهر نفاق هؤلاء ظهرت في الساحة العربيه في اقوام تعددت اساليبهم وتققوا في النفاق في الاسلام فقوم يُلبسون الاسلام على اهله ويدعون انهم ينصرون الكتاب والسنه وهم انصار الامراء الجائرين فضلا على ان يكونوا لهم مجاهدين ومن هؤلاء وهم كثير علماء الخليج ومن سار سيرتهم من العلماء و الرعايا وقوم يُحرفون الاسلام ويدعون نصرته وهم الشيعه ومن هؤلاء وهم كثير كانصار الله في اليمن عندما قالوا النصر للاسلام نفاقا اظهر الله نفاقهم عندما صوتوا ضد ان يكون الاسلام هوية الدوله اليمنيه وشاركوا بالجهاد مع حزب الله في نصرة بشار الاسود ضد شعبه بدلا ان يجاهدوا ضده وقوم ادعوا الحفاظ على الدين وهم يبدلونه بالقوانين الوضعيه التي تعارض الدين وهؤلاء هم العلمانيون و هؤلاء الثلاثه العلمانيون والشيعه والذين يدعون انهم انصار الكتاب والسنه اتفقوا في تأيد السلاطين من الامراء الجائرين الذين امرنا بجاهدهم وان الذي لا يجاهدهم لا ايمان فيه ظهر هذا النفاق في هؤلاء الاصناف الثلاثه في احداث مصر عندما أيد المزعومون انهم سلفيون كحزب النور وغيرهم من المتأسلفين والعلمانيون الذين يدعون انهم وطنيون والشيعه الاماميون رئيس الانقلاب السيسي الذي حارب مع الصهاينه اهل السنه في فلسطين وحارب مع حفتر الانقلابي ضد الليبين وهؤلا المفتنون وقعوا في فتنة الدجال وان لم يدركوا خروجه واذا ادركوا خروجه خرجوا معه وقالو ولي الامر لا يجوز الخروج عنه وصاروا من فسطاطه الذي يحارب به اهل الايمان الذين لانفاق فيهم قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثم فتنة الدهيماء؛ لا تدع أحد من هذه الأمة إلا لطمته( اي اصبته ) لطمه، فإذا قيل إنقضت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمن ويمسى كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذلك؛ فانتظروا الدجال من يومه أو من غده) [رواه ابو داود، وهو حديث صحيح]. فختر ياخي مع من تكون اما مع فسطاط اهل النفاق الذي لا ايمان فيه او مع فسطاط اهل الايمان الذي لا نفاق فيه وهؤلاء هم من يجاهدون الامراء الجائرين ولو بدعا بالقب على عليهم فهذا رسول الله يقول (اللهم من ولي من امتي شيئا فشق عليهم اللهم فشقق عليه ) وهؤلاء الامراء الدجالون لم يشقوا علينا فقط بل قتلونا وبدلوا ديننا