خواطر الاصبحي من الفييس بوك 

الى بني مضر من اهل نجد من اعراب الخليج الم تنتهوا عن فتن المؤمنين سيذلكم الله مصداق لحديث رسول الله فعن حذيفة رضي الله عنه: أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تدع مضر عبدا لله مؤمنا؛ إلا فتنوه أو قتلوه، أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة ". فقال له رجل: يا أبا عبد الله! تقول هذا وأنت رجل من مضر؟ ! قال: ألا أقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم» قال الالباني حديث صحيح وعلق عليه: حمود بن عبد الله التويجري (المتوفى: 1413هـ)وقد وقع مصداق هذين الحديثين في بني أمية وبني العباس؛ كما تقدمت الإشارة إلى ذلك.) انتهى قلت وفي هذا الزمان  ليس ببعيد ان يقع  على اهل مضر الذين سكنوا نجد والذين هم اليوم  حكام سواحل الخليج  العربي كما ذكرهم صحاب كتاب تاريخ العرب الحديث فانهم قد فتنوا المؤنين واهلكهم ) نسأإل الله ان يلحقهم بجنوده يذلهم ويهلكهم امين




الى الجيوش العربيه 
عن خولة بنت قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إذا مشت أمتي المطيطاء ، وخدمهم فارس والروم ، سلط بعضهم على بعض ). وفي روايه(( سلط الله تعالى شرارها على خيارها)) قال الألباني  حديث صحيح :وعلق عليه قائلا :المطيطاء : التبختر ومد اليدين في المشي ، كما هو النظام العسكري عند الغربيين ومقلديهم ! ) انتهى
أصبحت الجيوش العربية اداة تجبر تستعرض على الشعوب العربيه عضلاتها  ذليلة على عدوها وبدلا من ان تكون حارسه في الثغور  أصبحت تحرس القصور
قال السفاريني في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب
(مشية المطيطاء وما قاربها من المشيات مكروه حيث كان ذلك ( مظنة كبر ) أي إنما كرهت هذه المشية ; لأنها مظنة الكبر أو لئلا يظن به الكبر ، فإن كان الحامل له عليها الكبر والعجب حرمت ; لأن ذلك كبير)انتهى
وقوله صلى الله عليه وسلم (وخدمهم ابناء الملوك فارس والروم ) المقصود بالخدمة هنا ما تقدمه من خدمات في  كل المجلات ألاقتصاديه والاجتماعيه والعسكريه التي فرطت الامه في خدمة شعوبها حتى تستغني عن خدمة أعدائها حتى لا تكون عالة على أعدائها تتحكم عليها كما هو اليوم مشاهد 
  فالامه كل خدماتها من أبناء الملوك فارس والروم حتى على مستوى الابره   وليس المقصود من خدمة العبيد للامه فان هذا وقع في عهد رسول الله فقد كان بعض الخدم الذين خدموا رسول والصحابه من فارس والروم والله اعلم