مجازر تتلوها مجازر .... أكثر من ثمانين شهيدا في يوم دام في حلب
---
مجازر تتلوها مجازر .... أكثر من ثمانين شهيدا في يوم دام في حلب F7f478e1efef9c4874d303401e18c2a5_L
شبكة شام
فاق عدد الشهداء الذين ارتقوا اليوم الجمعة في مدينة حلب المحاصرة وريفها الثمانون شهيدا، حيث ارتكبت الطائرات الروسية عدة مجازر كان أبشعها في بلدة ياقد العدس بالريف الغربي.

وفي التفاصيل، فقد أغارت الطائرات الحربية الروسية على بلدة ياقد العدس باستخدام الصواريخ الارتجاجية شديدة التدمير، ما أدى لارتقاء حوالي 20 شهيدا، بالإضافة لسقوط العديد من الجرحى، علما أن فرق الدفاع المدني تمكنت من استخراج طفلين من تحت أنقاض المنازل المدمرة بعد عمل دؤوب.

كما وأدت الغارات لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا في منازل المدنيين.

وفي الريف الغربي أيضا تسبب الغارات والقصف المدفعي والصاروخي بارتقاء عدة شهداء وسقوط العديد من الجرحى، إذ تم تسجيل ارتقاء 7 شهداء من عائلة واحدة في بلدة عرادة، و خمس شهداء في بلدة كفرجوم وشهيدين في كل من بلدات قبتان الجبل وكفرناصح وجمعية الهادي.

وفي الريف الشمالي أغارت الطائرات الحربية على بلدة حيان وتم استهداف أحياء البلدة بصاروخ "أرض – أرض"، ما أدى لارتقاء شهيدين بينهم طفل.

أما في مدينة حلب المحاصرة، فقد تم توثيق ارتقاء أكثر من أربعين شهيدا في أحياء متفرقة، حيث تم تسجيل ارتقاء 10 شهداء في حي طريق الباب ومثلهم في حي الصالحين و 6 شهداء في حي مساكن هنانو و 6 شهداء في حي الصاخور و 3 شهداء في حي الفردوس وشهيدين في كل من أحياء جسر الحج والسكري وكرم الطراب.

وقامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حيي مساكن هنانو وأرض الحمراء، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق بينهم أطفال ونساء.

وفي ذات السياق فقد ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على مركز للدفاع المدني في حي باب النيرب، ما أدى لدماره وآلياته وخروجه عن الخدمة.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد حاولت اليوم التقدم على عدة جبهات وتمكن الثوار من صدها، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، وتركزت الاشتباكات على محاور حيي الشيخ سعيد وكرم الطراب ومحور الجندول.